allughany

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
allughany

welcome to all


    اهمية علم الجغرافيا

    john cena 4 ever
    john cena 4 ever
    Admin


    المساهمات : 64
    تاريخ التسجيل : 01/03/2011

    اهمية علم الجغرافيا Empty اهمية علم الجغرافيا

    مُساهمة  john cena 4 ever الخميس مارس 17, 2011 12:35 am

    1. أهمية علم الجغرافيا
    المقدمه



    كل إنسان مهما قلتعليمه، أولم يأخذ قسطا من الثقافة العامة، يجد نفسه في عصرنا الحاضر على صلة وثيقةبكرته الأرضية، أراد ذلك أم لم يرد. لأن ما يسمعه في الإذاعات عن الزلازل، أوالفيضانات أو المجاعات، أو العثور على المعادن أو حركة رواد الفضاء وغير ذلك تجعلمعلوماته عن الأرض وما حولها في تزايد مستمر، وهذا ما يدعو أكثر الناس إلى الاهتمامبمعرفة أكثرما يمكن عن الكرة الأرضية التي عليها يعيش وفيها مجال آماله وطموحه.


    لايخفى على احد أهمية علم الجغرافيا في حياتناولانستطيعبلوغ هذا العلم مهما بذلنا من جهد لانه علم واسع ومتشعب. واليكم أهدي هذا البحثالمتواضع اللذي تحدثت فيه عن علم الجغرافيا و فروع و أهميته...داعية المولى عز و جلأن ينال إعجابكم.....
    الموضوع :
    علم الجغرافيا:
    الجغرافيا هو علم يدرس الأرض والظواهر الطبيعية والبشرية عليهاو يعودأصل الكلمة إلى اللغة الإغريقية، ترجمتها بالعربية وصفالأرض.
    فلفظ الجغرافيا Geography لفظ إغريقيهو في الأصل geographica، مؤلف من شقين: أولها Geo ويعني الأرض، وثانيهما Graphica ويعني الوصف أو الصورة.وعلى هذا الأساس فالجغرافيا هي "وصف الأرض " و قد كانت كذلكفي بدايتها حيث كان الرحالة يصفون و يسجلون مشاهداتهم عن البلاد و الأقاليم التييزورونها . وكلمة الجغرافية في اللغة العربية تعتبر حديثة بعض الشئ، حيث كان العربوالمسلمين يستعملون صورة الأرض أو قطع الأرض أو خريطة العالم والأقاليم أو المسالكوالممالك أو تقويم البلدان أو علم الطرق.
    وقدأطلق العرب على الجغرافيا علم تقويم البلدان أي وصف البلدان لأن الرحالة العربوالمسلمين من مثل ابن جبير وابن بطوطة وياقوت الحموي كانوا يصفون كل ما يشاهدون فيأسفارهم ، ولكن بعضهم كالإدريسي اهتم برسم الخرائط التي ظلت مرجعاً للعالم فترةطويلة من الزمن.
    تطورت الجغرافيا في الوقتالحاضر وبدأت تؤدي دوراً فاعلاً في حياتنا المعاصرة، فلم يعد يقتصر دور علمالجغرافيا على وصف الظواهر الطبيعية و البشرية لسطح الأرض من مثل الجبال و السهولوعدد السكان وحرفهم وإظهار العلاقات المتبادلة بين البيئة و نشاط الإنسان بل اتسعمجالها اليوم ليتضمن دراسة الحلول للقضايا والمشكلات البيئية المعاصرة ومن بينهامشكلات التلوث المائي والهوائي و التصحر وانجراف التربة وغيرها.
    تسهم الجغرافيا بشكل كبير في عملياتخطط التنمية الشاملة فالجغرافي يشارك في التخطيط لمجالات التنمية المتنوعة من مثلتخطيط المدن وتطورها والتخطيط لمشروعات النقل و المواصلات والتخطيط للاستفادة منالموارد الزراعية والصناعية والمائية والسياحية.



    أهمية علم الجغرافيا:
    إن الجغرافيا لم تعد ذلك العلم الذي يهتم بوصفالظواهر وصفا سطحيا بعيدا عن الواقع بل أصبحت ذلك التخصص الذي يتماشى والتطورالعلمي الحديث المعتمد على التحليل والقياس والربط واستخدام النماذج والنظرياتالحديثة وبذلك صارت في الاتجاه التطبيقي الذي يعرف اليوم بالجغرافيا الكميةوالجغرافيا التطبيقية التي ترفض أن تستمر بعيدا عن الإنشغالات الكبرى للإنسان وذلكلما تمتاز به الجغرافيا من قدرة على التأقلم مع مختلف العلوم فهي تمثل همزة وصلمتينة بين هذه العلوم وهي تسخرها جميعا لخدمتها وتأخذ منها ما يخدمها ويميزها عنغيرها وقد شهدت السنوات الأخيرة تحولات كبيرة في المنهج الجغرافي والمحتوى العلميوكذلك في الأساليب التي يعتمد عليها في تحقيق الأهداف والأغراض ، ولعل من أسباب هذهالتحولات أيضا ما طرأ على المحتوى البشري من تطور كبير حيث اصبح الجغرافيون يعالجونمواضيع لم تكن بالأمس معروفة حتى وكأن المتتبع لأعمال الجغرافيين يلمس ذلك الاهتمامالمتزايد بالتركيز على دراسة الظواهر والمواضيع الطبيعية والبشرية المختلفة بطريقةتختلف عما كانت عليه في الماضي بفضل استخدامهم للوسائل الكمية المتقدمة في أبحاثهماستعانة بالإحصاء والإعلام الآلي والرياضيات والنماذج والهندسة والطبيعة والكيمياء، وكان لذلك التطور في استخدام مثل هذه الوسائل نتائج هامة أسفرت عن دفع عجلةالجغرافيا وجعلها علما يتماشى وعصر التكنولوجيا ،حتى أطلق البعض على هذا التحول فياستخدام الوسائل والمناهج مصطلح ( الثورة الكمية في الجغرافيا ) ، وهذه الثورة لقيتترحيبا كبيرا من الجغرافيين لأن للمنهج الكمي مزاياه كثيرة ولعلى أبرزها و أهمها أنالنتائج التي يمكن التوصل إليها تكون أكثر دقة بفضل التحليل العلمي لتسلسل الأحداثوهذا التحليل العلمي الجغرافي يبرز النظم التي أثرت في وجود الظواهر المختلفة التييتعرض لها الجغرافي بالدراسة ، فهو لا يكتفي بالوصف بقدر ما يعتمد على الأسباب التيأنشأت هذه الظواهر .



    استفادة المسلمين من إسهامات من سبقوهم :
    فقد كان اليونان – على سبيل المثال - يقطنون ضفاف بحر غنيّ بالملاجئ الطبيعية، فنشطوا من خلال تجارتهم وقربهم من البحر،وكان منهم المؤرخ (هيرودوت) الذي قام برحلات كبيرة في برقة ومصر وفينيقية وبلادبابل، كما زار المستعمرات الإغريقية في ساحل آسيا الصغرى الشمالي، وجزر بحر إيجةوصقلية وجنوب إيطاليا.. ويعتبر كتاب "التاريخ" الذي ألفه مختصَرًا للمعارفالجغرافية لدى الإغريق في أواسط القرن الخامس (ق. م.).. كما قدَّمت مؤلفات "بطليموس" و"مارينوس" البدايات للمسلمين، حيث اعتمد المسلمون في القرن (الثالثالهجري - التاسع الميلادي) لإرساء قواعد علمهم الجغرافي على كتاب "الجغرافيا" لبطليموس، الذي كان اعتمادهم عليه أساسيًّا.. إلى جانب كتاب "مارينوس الصوري" الذييأتي في درجة تالية من الأهمية.. وكانت تلك المؤلفات القديمة وصفية اهتم فيها هؤلاءالعلماء بحساب درجات الطول والعرض وأسَّست لاستخدام الجغرافيا الرياضية في رسمالخرائط.فقد حدَّد بطليموس في كتابه العالَم المعروف لدى الأقدمين، فكان يمتد منجزر الخالدات غرباً إلى الصين شرقا، أما حدوده الشمالية فكانت الجزر الواقعة شماليبريطانيا، في حين لا تتعدى حدوده الجنوبية منطقة السودان والبحيرات الكبرى، وكانكتاب بطليموس مزودا بـ 27 خارطة، كانت إحداها تمد البحر المتوسط بحوالي 20 درجةشرقا؛ مما أدى بالتالي إلى استطالة الأراضي بشكل مفرط باتجاهالشرق.
    ولم تكن استفادة المسلمين في هذاالمضمار من اليونانيين فقط، بل حرصوا على الإطلاع على كل الميراث الجغرافي لشعوبالعالم..
    فقد قام المصريون القدامى في عهد (سينفرو) فرعون مصر برحلات عديدة بغية الاستكشاف، كما أرسلت مصر البعثات لكشف حوضالنيل وارتياد الصحراء الشرقية والليبية وشبه جزيرة سيناء، وتيسيرا لنقل التجارة منداخل البلاد إلى البحر الأحمر حفرت قناة سيزوستريس بين النيل وذلكالبحر.
    أما الكريتيون فهم شعب بحري ضاعت كلمعالم تاريخه من الذاكرة، ويظهر أن نشاطهم في مضمار الملاحة كان سابقاً للفينيقيينوهم أقدم من ركب عرض البحر، ولم يتبق من تاريخهم سوى تجارتهم الواسعة مع مصر التيعَرفوا من خلالها سواحل الحوض الشرقي من البحر الأبيض المتوسط كما عرفوا غرباًسواحل صقلية وإيطاليا الجنوبية دون أن يتجشموا مخاطر الابتعاد أكثر منذلك.
    أما الفينيقيون فقد تمت أول حملةاكتشافية على أيديهم، وقد جهزها فرعون مصر (نيخاوس) الذي حكم في النصف الثاني منالقرن السابع قبل الميلاد بالسفن والمؤن، واستطاعت هذه الحملة عام665 ق.م أن تدورحول أفريقيا، بعد أن انطلقت من البحر الأحمر وعادت من طريق البحر الأبيض المتوسطواستغرقت هذه الرحلة مدة عامين.
    وفي الفترةالواقعة قبل الميلاد بخمسة قرون قام القرطاجيون بإرسال القائد صفون لاكتشاف ساحلأفريقيا الغربية، فانطلق على رأس أسطول من ستين سفينة يركبها ثلاثمائة بحاربالإضافة إلى عدد من المهاجرين وفي الوقت نفسه كان القائد "هيميلكون" يكشف سواحلأوروبا الغربية ويتوغل في بحر الشمال.
    كمااتسعت معارف الرومان الجغرافية، إذ إنهم توغلوا في الحبشة بعد دخولهم مصر، ووصلواإلى مناطق المستنقعات الفسيحة في بحر الغزال، وقاموا ببعض الاستكشافات الجغرافيةهناك، كما اكتشفوا جبل كينيا وجبل كليمنجارو أعلى قممأفريقيا.
    حتى جاء حين من الدهر أخذت فيه روحالبحث العلمي في هذا المجال في الخمول حينما بدأ رجال الكنيسة من أمثال القديس (امبرواز 330 - 397م) يجهرون بأن دراسة الكون ووضع الأرض لن يفيد الإنسانية فيتحقيق أملها في الحياة الآخرة!!.. وأدى ذلك إلى أن بدأ الكثيرون يعزفون عن الرغبةفي المعرفة، ويعتبرون هذه الأمور ضربًا من السحر، واستمر الحال هكذا في أوروبا حتىالقرن الخامس عشر الميلادي؛ فقد عانى علماء مثل "كوبرنيك" ( 1473ـ 1543) و"جاليليو" (1564ـ 1642م) الكثير من المضايقات من رجال الكنيسة، والتي وصلت إلى حدِّ القتلوالإحراق!!!..

    الخاتمة :
    و أخيراً يمكن القول أن الجغرافيا فيجوهرها تقوم على حتميات متنوعة كالموقع والتضاريس وامتداداتها ، إلا أنها في الجانبالآخر منها تمثل الأساس و هي التي تقوم و تتصل بها بقية العلوم وهي التساعد فيالتغلب على المشكلات و كذلك يمكن الإستفادة منها في الكثير من العلوم و المعارف .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 8:41 am